[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][color][font][url][/url]
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد بن عبدالله وأعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ومن يهديه الله فهو المهتدي ومن يُضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله ألا الله وأشهد أن محمد عبدهُ ورسوله وأشهد أن عيسى أبن مريم عبد الله ورسولهأحييكم بتحية الإسلام وتحية الإسلام السلام فالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته …
الأصدقاء النصارى ، هذا البحث يتناول بعض النقاط التى تمثل نقطة فى بحر مما لدينا بخصوص التثليث أو الثالوث وهل له وجود داخل كتابك المقدس والمراجع المسيحية وكتب التفاسير للأباء المعاصرين ولا تناول فيه لأى مرجع إسلامى او وجهة نظر إسلامية . مع الإلتزام بمنهجية الدليل والبرهان فالكتاب المقدس يقول فى رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 15″ مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ” وحينما تقرأ الترجمة اليسوعية لهذا النص تجده يقول “كونوا مستعدين لأن تردوا على ما أنتم عليه من رجاء” والقس داوود لمعى يقول “أنت كخادم أو كمسيحى جاهز ترد على أى شخص فى أى وقت على أى سؤال ” والدكتور وليم باركلى فى تفسيره لهذا النص يقول “إنه من مآسى الزمن الذى نعيش فيه أنه يوجد العدد الكبير من أعضاء الكنائس لو سُئِلوا عما يعتقدون لما استطاعوا الإجابة بشئ ولو سُئِلوا لماذا يعتقدون بما يعتقدون لأصبحوا عاجزين عن الرد إن المسيحى يجب أن يُعمل الفكر فيما يعتقد حتى يستطيع مجاوبة كل من يسأله عما يعتقد وعن سب اعتقاده” والتفسير التطبيقى للكتاب المقدس يقول حينما شرح النص السابق”ينبغى أن نكون مستعدين دائما أن نجاوب برقة ووداعة وأدب واحترام كل من يسأل عن إيماننا وأسلوب حياتنا أو مفهومنا المسيحى
============================
• أولاً.الرد الكتابى من الكتاب المقدس بأن الأب ليس هو الإبن ليس هو الروح القدس!
——————–
يوحنا 5 : 31.32.37
31«إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا. 32الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَق÷.
من هو الذى يشهد للمسيح ؟ الإجابة تأتى فى العدد 37
37وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ، وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ،
*** الأب بالنسبة للإبن أخر
——————–
يوحنا 8 : 16.17.18
16وَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدِينُ فَدَيْنُونَتِي حَق÷، لأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي، بَلْ أَنَا وَالآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي. 17وَأَيْضًا فِي نَامُوسِكُمْ مَكْتُوبٌ أَنَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ حَق÷: 18أَنَا هُوَ الشَّاهِدُ لِنَفْسِي، وَيَشْهَدُ لِي الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».
*** ماذا تعنى عبارة لست وحدى ؟
بل انا ( و ) الأب ! فكيف يكونوا واحد او متساويين !
المسيح يقول لليهود فى شريعتكم شهادة رجلين حق بمعنى انه يستوجب وجود شخصين اثنين للشهادة !!
انا هو الشاهد لنفسى – الشاهد رقم واحد
ويشهد لى الأب الذى ارسلنى – الشاهد رقم اثنين ! فكيف يكونوا واحد !
——————–
متى 3 : 16.17
فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ، 17وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً:« هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».
*** مشهد المعمودية ! يسوع كان يعتمد على يد يوحنا المعمدان ، صعد للوقت من الماء ( يسوع ) ،، روح الله الى هو الروح القدس ( نازلاً من السماء وأتياً عليه ) ، و صوت من السماء ( الأب ) يقول هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت !
يسوع خارج من الماء ، وهناك حمامة نازلة من السماء ، وصوت من السماء !!
اصبح هناك ثلاثة ليس واحد وفى اماكن مختلفة ! هذا النص يثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الأب ليس هو الإبن ليس هو الروح القدس !
——————–
مرقس 13 : 32
32 «وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ.
*** الإبن لا يعلم علم الساعة ( يوم قيامة الساعة اى يوم القيامة فكيف تعبدونه وهو لا يعلم علم الساعة ؟ ! )
الأب هو وحده الذى يعلم علم الساعة
كيف اذن الإثنين واحد ومتساويين ؟
• ثانياً .تعريف كلمة اقنوم يقول ان الاب ليس هو الإبن ليس هو الروح القدس !
——————–
تعريف كلمة الأقنوم ، الذات المتمايزة عن غيرها غير المنفصلة دون امتزاج او اختلاط
——————–
مرجع : كتاب لاهوت عقائدى ، لاهوت مقارن ، حوارات مسكونية ، اقوال اباء -صادر من بطريركية الأقباط الأرثوزوكس – اسقفية التعليم والمعاهد الدينية بالكلية الإكليريكية –تدريس الأنبا بيشوى ص 20
تعريف الأقنوم : كلمة هيبوستاسيوس ( كلمة اقنوم باللغة اليونانية ) مكونة من مقطعين هيبو والتى تعنى تحت و ستاسيوس والتى تعنى قائم او واقف
وكلمة هيبوستاسيوس تعنى تحت القائم ولاهوتياً معناها ما يقوم عليه الجوهر او ما يكون فيه الجوهر او طبيعة
——————–
مرجع : كتاب دراسات فى الكتاب المقدس – المدخل الى انجيل يوحنا – تأليف الأنبا اثناسيوس اسقف بنى سويف ص 43
تعريف الأقنوم : كلمة اقنوم المستعملة فى العربية هى كلمة سيريانية معناها شخص اساسى او شخص رئيسى
*** النصارى يؤمنوا بثلاث أقانيم ، يعنى ثلاث اشخاص رئيسية .. اذن لا يجوز القول بأن الثلاثة متساويين لأنهم لو متساويين اذن تحولوا لأقنوم واحد لكن هم ثلاث اقانيم فهذا يخالف إيمانهم .
——————–
مرجع : دائرة المعارف الكتابية – تحت كلمة الثالوث – مرجع يدرس فى الكلية الإكليريكية الارثوزوكسية
أولا ــ كلمة الثالوث :
لم ترد كلمة ” الثالوث ” في الكتاب المقدس، حيث لا يذكر الكتاب المقدس هذا اللفظ بالذات تعبيرا عن مفهوم انه ليس هناك سوى الله الواحد الحقيقي، وان في وحدانية الله ثلاثة افانيم هم واحد في الجوهر ومتساوون في الأزلية والقدرة والمجد، لكنهم متمايزون في الشخصية.
*** الأقانيم تتمايز عن غيرها
——————–
• ثالثاً.التفاسير تقول ان الأب ليس هو الأبن ليس هو الروح القدس !
مرجع : تفسير الأب متى المسكين – تفسير إنجيل يوحنا – النص الأول من الإصحاح الأول ص 35
الإيمان المسيحى يقول ان الأقانيم فى الله متمايزة فالأب ليس هو الإبن والإبن ليس هو الأب وكل اقنوم له اختصاصه
*** هنا نسأل سؤال ، اذا كان الأب والإبن والروح القدس هم واحد فمن تجسد إذن ؟ الإبن وحده هو الذى تجسد ! لماذا فصلت هنا ؟ كل اقنوم له اختصاصه وكل اقنوم متمايز عن الأخر وهؤلاء الثلاثة مختلفين.
——————–
مرجع : كتاب لاهوت عقائدى ، لاهوت مقارن ، حوارات مسكونية ، اقوال اباء -صادر من بطريركية الأقباط الأرثوزوكس – اسقفية التعليم والمعاهد الدينية بالكلية الإكليريكية –تدريس الأنبا بيشوى ص 35.36
نقلاً عن أثناسيوس الرسولى ” لإن الأب ليس هو الإبن والإبن ليس هو الأب فالأب هو أب للإبن والإبن هو إبن للأب وكما ان الينبوع ليس هو النهر والنهر ليس هو الينبوع !
*** كما ان الينبوع ليس هو النهر والنهر ليس هو الينبوع – يقصد ان الأب هو الخالق والإبن مولود فكيف يتساوون !
——————–
مرجع : كتاب مساوً للأب فى الجوهر – تأليف القديس يوحنا ذهبى الفم ص23
لكن بعض الناس قد انحرفوا الى هذا التعليم الأثيم عندما سمع سابليوس السيد المسيح يقول ” انا والأب واحد ” و ” الذى رأنى فقد رأى الأب ” خرج الإستنتاج وحوله الى اساس اثيم وإعتقاد خاطىء ، بكون الأب والإبن اقنوماً واحداً وليس اقنومين متمايزين !
*** من يقول بأن الأب والإبن واحد فهو مهرطق هرطقة سابليوس واثيم وخاطىء !
——————–
مرجع : تفسير القس أنطونيوس فكرى – تفسير نص إنجيل يوحنا 11 : 41.42 يوحنا 11 : 41.42
41فَرَفَعُوا الْحَجَرَ حَيْثُ كَانَ الْمَيْتُ مَوْضُوعًا، وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى فَوْقُ، وَقَالَ:«أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، 42وَأَنَا عَلِمْتُ أَنَّكَ فِي كُلِّ حِينٍ تَسْمَعُ لِي. وَلكِنْ لأَجْلِ هذَا الْجَمْعِ الْوَاقِفِ قُلْتُ، لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي».
يعلق قائلاً ” ويكون ان هناك تمايز بين الأقانيم فالإبن ليس هو الأب والأب ليس هو الإبن
——————–
مرجع : كتاب لاهوت عقائدى ، لاهوت مقارن ، حوارات مسكونية ، اقوال اباء -صادر من بطريركية الأقباط الأرثوزوكس – اسقفية التعليم والمعاهد الدينية بالكلية الإكليريكية –تدريس الأنبا بيشوى ص 34
الأقانيم ” تشترك ” معاً فى جميع خواص الجوهر الإلهى الواحد وتتمايز فيما بينهما بالخواص الأقنومية ! ، فالأب هو الأصل او الينبوع فى الثالوث هو أصل الجوهر والإبن هو مولود من الأب لكنه ليس مجرد (((( صفة ))) بل اقنوم له كينونه حقيقية غير منفصلة عن الأب والروح القدس هو ينبثق من الأب ولكنه ليس مجرد (( صفة )) بل اقنوم له كينونه حقيقية !
*** كلمة تشترك توضح الشرك فى عبادة ثلاثة اقانيم مختلفة ! فليس من المعقول ان يقول احد انه يشترك مع نفسه !
الأنبا بيشوى يقول بان الأب والإبن والروح القدس – من طبيعة إلهية واحدة
ولكن الخصائص الاقنومية مختلفين فيها
مثلا من خواص الأب الخلق ، من خواص الإبن التجسد ومن خواص الروح القدس هو تثبيت المؤمنين وإعطاء المواهب وهكذا ..
الأقانيم ليست صفات
============================
• رابعاً .من يقول بأن الأب هو الأبن مهرطق !!
هنا يقع النصرانى فى الهرطقة ( الكفر ) لإنه قال كلام خارج عن الإيمان المسيحى
وهى تسمى هرطقة ” سابليوس ” تقول ان الأب هو الإبن هو الروح القدس وتقول انهم كلهم صور للإله. هذا الكلام الكنيسة ترفضة تماما بالدليل
مرجع : كتاب سنوات مع اسئلة الناس – اسئلة لاهوتية وعقائدية للبابا شنودة جزء أ – ص 123
يسألة احد المسيحيين سؤال ” قال السيد المسيح الذى رأنى فقد رأى الأب ، وقيل له ايضاً انا فى الأب والأب فى ، فهل السيد المسيح هو الأب ؟ ”
الجواب ” كلا فهذه هى هرطقة سابليوس الذى اعتقد ان الأب هو الإبن هو الروح القدس اقنوماً واحداً فحرمته الكنيسة وان كان الأب هو الإبن لا يكون هناك تثليث
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
البابا شنودة يقول ان الأب ليس هو الإبن والإبن ليس هو الأب !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/watch?v=nH8v0u4dxOc* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
مرجع : كتاب مساوً للأب فى الجوهر – تأليف القديس يوحنا ذهبى الفم ص23
لكن بعض الناس قد انحرفوا الى هذا التعليم الأثيم عندما سمع سابليوس السيد المسيح يقول ” انا والأب واحد ” و ” الذى رأنى فقد رأى الأب ” خرج الإستنتاج وحوله الى اساس اثيم وإعتقاد خاطىء ، بكون الأب والإبن اقنوماً واحداً وليس اقنومين متمايزين !
============================
• خامساً.هل الأب ذات والإبن عقل والروح القدس هو روح الله ؟
كثيراً ما نسمع من الأصدقاء النصارى بأن الله حى بروحه ( الروح القدس ) ، وناطق بكلمته ( الإبن ) إذن هو إله واحد .. أو اقوال مثل ” المسيح عقل الله الناطق” و ” نطق الله العاقل ”
الرد من زوايا عقلية : بمنتهى البساطة ، الأب له عقل وله وروح ، والإبن له عقل وله روح ، والروح القدس له عقل وله روح
مرجع : كتاب مائة سؤال وجواب حول العقيدة المسيحية الأرثوزوكسية ، اعداد الإكليريكى الدكتور سامح حلمى ص 13.14
سؤال .. ” هل يمكننا ان نقول ان الكينونة فى الثالوث قاصرة على الأب وحده ؟ والعقل قاصر على الإبن وحده ؟ والحياة قاصرة على الروح القدس وحده ؟
الجواب : لا ، لا يمكننا ان نقول هذا ، فينبغى ان نلاحظ انه طبقاً لتعاليم الأباء فإن الكينونة او الجوهر ليست قاصرة على الأب وحده وكذلك العقل ليس قاصراً على الإبن وحده لإن الأب له صفة العقل والإبن له صفة العقل والروح القدس له صفة العقل لإن هذه الصفة من صفات الجوهر الإلهى وبالنسبة لخاصية الحياة ، فهى ليست قاصرة على الروح القدس وحده لان الأب له صفة الحياة والإبن له صفة الحياة والروح القدس له صفة الحياة لان الحياة هى من صفات الجوهر الإلهى ومن الخطورة ان ننسب الكينونة الى الأب وحده والعقل الى الإبن وحده والحياة الى الروح القدس وحده لإنه فى هذه الحاله نقسم الجوهر الألهى الواحد الى ثلاثة جواهر مختلفة ، او ربما يؤدى الأمر الى اننا ننسب الجوهر الى الأب وحده وبهذا ننفى الجوهر عن الإبن والروح القدس او ننفى كينونتهما ويتحولان الى صفات بأقنوم إلهى وحيد هو أقنوم الأب
*** الأقانيم تشترك معاً فى جميع خواص الجوهر الإلهى ،،
فإذا كان من خصائص الأب ان له روح وله عقل
اذن الأبن والروح القدس لهم روح ولهم عقل ايضاً!
============================
• سادساً .دائما ما نسمع بالأمثلة عن الثالوث فهل يجوز تشبية الثالوث بهذا ؟
يحاول المسيحيون أن يجدوا تبريراً لمعتقدهم ، أو بمعنى آخر يحاولون أن يجعلوا التثليث مقبولاً لدى العامة وذلك بضرب الامثلة فمرة يشبهون الخالق تبارك وتعالى بمخلوق من مخلوقاته الا وهو الشمس ، ومرة يشبهون الخالق جل جلاله بالانسان المركب من دم وروح وجسد وهكذا ضاربين بعرض الحائط كتابهم المقدس
أشعياء 46 : 5
5بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُسَوُّونَنِي وَتُمَثِّلُونَنِي لِنَتَشَابَهَ؟
إرميا 10 : 6
6لاَ مِثْلَ لَكَ يَا رَبُّ! عَظِيمٌ أَنْتَ، وَعَظِيمٌ اسْمُكَ فِي الْجَبَرُوتِ.
فعندما يشبهون الاقانيم الثلاثة بالشمس تتكون من ثلاثة عناصر الجرم والشعاع والحرارة والكل شمس واحده
*** نقول لهم ان التمثيل بين الشمس والتثليث ليس صحيحاً ذلك لأن الحرارة والشعاع ليسا بمستقلين عن الجرم وانما اجزاء بخلاف الاقانيم فإنها ذوات مستقلة فالتشبيه خاطىء من الأساس .
ايضاً الشمس واحدة ، إلا ان لها استدارتها وحرارتها واضاءتها وكثافتها . . . إلخ وهي صفات لها ،و أعراض لذاتها ، وهذا ما لا ينطبق على الثالوث ليس صفات
——————–
مرجع: كتاب حقائق أساسية فى الإيمان المسيحى – القس الدكتور فايز فارس ص52.53
حاول البعض ان يقربوا الى الأذهان فكرة الثالوث مع الوحدانية بإستخدام تشبيهات بشرية ، فقالوا على سبيل المثال :
إننا نتحدث عن الشمس فنصف قرص الشمس البعيد بأنه ( شمس ) .. ونصف نور الشمس الذى يدخل الى بيوتنا بأنه ( شمس ) ونصف حرارة الشمس التى نتدفىء بها بأنها ( شمس ) ومع ذلك فالشمس واحدة لا تتجزأ !
وهذا عند الشارحين يماثل الأب الذي لم يره أحد قط والابن الذي هو النور الذي أرسله الأب إلي العالم ، والروح القدس الذي يلهب حياتنا ويدفئنا بحياة جديدة . وقال آخرون : إن الثالوث يشبه الإنسان المركب من جسد ونفس وروح ومع ذلك فهو واحد ، والشجرة وهي ذات أصل وساق وزهر على أن كل هذه الأمثلة لا يمكن أن تفي بالغرض بل إنها أحياناً
تعطي صورة خاطئة عن حقيقة اللاهوت فالتشبيه الأول الخاص بالشمس لايعبر عن
الثالوث لأن النور والحرارة ليست شخصيات متميزة عن الشمس ، والإنسان وإن صح أنه مركب من نفس وجسد وروح لأن الرأي الأغلب هو أنه من نفس وجسد فقط وتشمل النفس الإنسانية ما يطلق عليه الروح وعلى افتراض أنه ثلاثي التركيب فإن هذه الثلاثة ليست جوهراً واحداً بل ثلاثة جواهر . وفي المثال الثالث فإن الأصل والساق والزهر هي ثلاثة أجزاء لشيء واحـد
ثم يقول معترفاً بالواقع لعقيدة التثليث : (( والواقع أنه لا يوجد تشبيه بشري يمكن أن يعبر عن حقيقة الثالوث لأنه ليس لله تعالى مثيل مطلقاً في الكون ))
============================
• سابعاً .التسجيلات الصوتية لأباء الكنيسة الأرثوزوكسية المصرية
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
الأنبا موسى يعترف لن نستطيع أن نشرح الثالوث الأقانيم مهما عملنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/watch?v=LIDf-AatHH4* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
الانبا موسى يعترف–التلاميذ كانوا لا يفهمون الثالوث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/watch?v=YO_YLk_UpLI* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
القمص بنيامين مرجان ,الله الذى نؤمن به كمسيحيين ثلاثه مش واحد , و منقدرش نفهم هذا بالعقل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/watch?v=L4iGIKmtMRo* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
تصحيح:: الأنبا رافائيل والمرشح للكرسى البابوى يقول نحن كمسيحيين : نعبد ثلاثة آلهة ولسنا موحدين فالتوحيد فكرة داخلة علينا من المسلمين بسبب أننا نسمع لدينهم دين التوحيد أما نحن كمسيحيين فلنا ثلاثة آلهة آب وابن وروح قدس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/watch?v=o4YahvKAFas* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
الأب مكارى يوسف يعترف , نحن كمسيحيين نؤمن بالثالوث مع إننا مش فاهمينه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/watch?v=Wti3I0ly-gM* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
الانبا رفائيل: الكاثوليك بيخرفوا ومش فاهمين الثالوث ويقول الإبن ليس هو الينبوع وان الينبوع الوحيد هو الأب وحده فقط! ويعترف بأن الأب غير الإبن غير الروح القدس ، والإبن مش ممكن يكون هو الأب ،، تبقى لخبطة ! ومش ممكن يكون الروح القدس هو الإبن ! ويتسائل هل أقدر اقول ان الأب صلب من أجلنا ؟ .. مين اللى صلب ؟؟ الإبن وليس الأب ! هل اقدر اقول الأب حل علينا ؟ مين اللى حل ؟ الروح القدس وليس الأب !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]/watch?v=95ixq3ZPNwA* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
نسأل الله لنا ولكم الهداية
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..[/font][/color]