تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
|
| اذهبوا وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس ... محرفة لم يكتبها كاتب إنجيل متى | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 19/06/2013 العمر : 38
| موضوع: اذهبوا وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس ... محرفة لم يكتبها كاتب إنجيل متى الجمعة يونيو 21, 2013 10:12 pm | |
| فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». آمِينَ
مُحرفة وغير موجودة بالإنجيل
الدليل وإقامة الحُجة :
أولاً : هذا النص غير موجود بإنجيل متى العبري
بظهور إنجيل عِبْري لمتى وإختفاء هذا النص منه ... ظهرت الخلافات بين اتباع المسيحية ..بين مؤيد لأصالة هذا الكِتابِ ومُعارض ... لأن كثيراً من النصوص الهامة غير موجودة , بل و النص الوحيد الباقي في الكتاب وقد يُشير إلى ثالوث حُشّف هو أيضاً وما عاد موجوداً ....!!!
ونلاحظ أن النص في إنجيل متى العبري هذا قد أظهر التحريف التالي :
1- أنه قد تم إضافة ( جميع الأمم ) للإنجيل الحالي... 2- وإضافة (وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ... 3- وإضافة (ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر آمين ) ....
ونلاحظ أن النص في متى العبري يتفق مع ما قاله لوقا ومرقس : إذ لا يوجد ذكر نهائي للمعمودية في إنجيل متى العبري , مما يجعل النص يتفق مع ما قاله المسيح في لوقا ومرقس كما سنبينه بعض قليل ..
والآن لنرى النص في الإنجيل العبري : اذهبوا وتلمذوهم ليُنفذوا كل ما أوصيتكم به إلى الأبد
وها هو التحريف بعد الترجمة في الإنجيل الحالي : اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به , وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر آمين
إن إنجيل متى العبري إن وُجد فهو الذي يُعوّّل عليه لا على غيره .. لأنه أصل الإنجيل الذي لمتى وأصل لغته , فليس حاله كحال باقي الأناجيل التي كُتبت باليونانية أو أنها تُرجمت بعد ذلك إلى اليونانية ...
إثبات أن إنجيل متى كُتِب بالعبرانية :
1- العلامة أوريجانوس اول مفسر رمزي للإنجيل والذي يُستشهد به في الكنائس يقول في كتابه الأول عن إنجيل متى ..
الكتاب الثالث الفصل 24 ... والذي نقل لنا كلامه يوسابيوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة ...الكتاب السادس - 25 : 4 - مراجعة للأسفار القانونية ) - صفحة 274 - ترجمة القمص مرقص داود - مكتبة المحبة .... فيقول :
"..عرفت من التقليد أن أولها - يقصد الأناجيل الأربعة - كتبه متى ,الذي كان عشاراً , ولكنه فيما بعد صار رسولاً ليسوع المسيح وقد أعد للمتنصرين من اليهود , ونشر باللغة العبرانية "
وهذا رابط لما قاله أوريجانوس من كتاب تاريخ الكنيسة على الإنترنت - تجدونها في الفقرة الرابعة:
2- وشهد بذلك أيضاً بابياس أسقف هيرابوليس , والذي توفى سنة 155 م - كما عليه الاكثرية - , فقال :
" وقد كتب متى الأقوال بالعبرانية, ثم فسرها كل واحد إلى اليونانية حسب استطاعته",
حسب إستطاعته؟!!!...
ترجموا حسب الإستطاعة؟!!!
بلا شاهد أو رقيب ...؟!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
وما أدرانا بامانة من ترجم أيهودي هو أم وثني؟!!!!...
أو ربما آريوسياً أو أبيونياً؟!!! ..
أم أنه بولسي وثني خدع الجميع بالزج بنسب للمسيح ينعته بالزنا ونسل الفجور..؟!!!!...وغير ذلك الكثير !! فحرف وبرر لعقيدته ليُعطيها المصداقية والتي انطلت وخدعت النصارى و لن تنكشف إلا إذا شاء الله .
هذا رابط ما قاله بابياس من على الإنترنت في الفقرة السادسة vi :
من أجزاء لمقالات من اقوال بابياس :
[This is what is related by Papias regarding Mark; but with regard to Matthew he has made the following statements]: Matthew put together the oracles [of the Lord] in the Hebrew language, and each one interpreted them as best he could
_______
3- ولنرى يا سادة ما يقول القديس جيروم (القديس إيرونيموس المتوفى سنة 420 ميلادي )والذي أخلى مسئوليته من التحريف على الأقل في متى ... فقال:
"إن الذي ترجم متى من العبرانية إلى اليونانية غير معروف "
المصدر :
Jerome-Lives of Illustrious Men,362
بل الأدهى لو عرفنا يا سادة أن إنجيل متى العبراني هو نفسه إنجيل الناصريين ( الأبيونيين ) وهو نفسه إنجيل النصارى المتهودين ...
ليس هذا ما أقوله انا أو يقوله العامة بل إنه جيروم نفسه الذي يؤكد ذلك ...
ومن هو جيروم؟!!!... إنه القديس ايرونيموس صاحب الفولجاتا اللاتينية الذي لولاه لما بقي كِتاب للنصارى , ذلِك الذي يثِق فيه وفي أمانتِهِ النصارى ..!!
لقد ذكر جيروم أن انجيل متى هو نفسه انجيل الناصريين وذكر أنه اطلع عليه بمكتبة بامفيلوس بقيصرية ... مما فتح الطريق إلى من خرج مستوثقاً بكلام جيروم وبابياس أن يقول :
"من المحتمل أن يكون إنجيل الناصريين , هذا هو الأصل العبراني لإنجيل متى ثم طرأت عليه توسعة وتعديل أخرجته عن المشابهة الظاهرة به "
Fausset's Bible Dic,art.P458...
بل إن هذا الإعتراف المُهين بتوسع النص وتعديله فضلاً عن كونه إستهتار كنسي بمعتقد الإلهامية وعدم التحريف فإنه يُؤكد ويُجيز الإتهام ليس فقط لنص المعمودية الثالوثية
بل للكتاب كله ...وينقض مصداقيته.
يتبع
عدل سابقا من قبل Admin في الجمعة يونيو 21, 2013 10:16 pm عدل 1 مرات | |
| | | Admin Admin
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 19/06/2013 العمر : 38
| موضوع: رد: اذهبوا وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس ... محرفة لم يكتبها كاتب إنجيل متى الجمعة يونيو 21, 2013 10:13 pm | |
| الدليل الثاني على أن نص التعميد بالثالوث محرف
أننا نجد أن جميع رُسل المسيح وتلامذته بما فيهم بطرس حبيب المسيح ... وبولس الذي ادّّّّعى بلا دليل أنه رسول المسيح إلى الأمم ... وكذلك كتبة الإنجيل وشهاداتهم جميعاً... نجدهم جميعاً لم يُعمدوا بإسم الآب والإبن والروح القدس وإنما كانوا يعمدون باسم المسيح فقط ...
فهل خالفوا تعاليم المسيح أم كانوا جاهلين بها؟ أم أنهم نسوا ركن أساسي يقوم عليه كل دينهم؟ لنرى ....
1 - بطرس الصخرة ورسول المسيح و واحد من الأحد عشر تلميذا يُخالف تعاليم المسيح فإذا كانت هذه المقولة التي في الإنجيل اليوم صحيحة وكان يسوع قد قال للأحد عشر تلميذاًإذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس ... فيكون بطرس قد خالف وصايا سيده لأنه عمد بإسم يسوع المسيح ... وضرب بوصية المسيح عرض الحائط ....ولم يُعمد بإسم الثلاثة اقانيم كما نرى ذلك في: ( أعمال 2 : 38 ) فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
( أعمال 10 : 42 - 43 ) وَأَوْصَانَا أَنْ نَكْرِزَ لِلشَّعْبِ وَنَشْهَدَ بِأَنَّ هَذَا هُوَ الْمُعَيَّنُ مِنَ اللهِ اءِ وَالأَمْوَاتِ. لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا.
(أعمال 10 : 48 ) وَأَمَرَ أَنْ يَعْتَمِدُوا بِاسْمِ الرَّب حِينَئِذٍ سَأَلُوهُ أَنْ يَمْكُثَ أَيَّاماً "
_____________
2- فيلبس أحد تلاميذ المسيح يُخالف هو أيضاً وصايا المسيح : لقد خالف تعاليم المسيح ولم يُعمد باسم الآب والإبن والروح القدس كما نرى ذلك في: ( أعمال 8 : 16 ) لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ حَلَّ بَعْدُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ غَيْرَ أَنَّهُمْ كَانُوا مُعْتَمِدِينَ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ."
_____________
3 - حنانيا الذي كان تقياً حسب الناموس يُخالف تعاليم المسيح : ويُعمد بولس بإسم الرب وليس بإسم الثلاثة أقانيم كما نرى ذلك في: ( أعمال 22 : 16 ) وَالآنَ لِمَاذَا تَتَوَانَى؟ قُمْ وَاعْتَمِدْ وَاغْسِلْ خَطَايَاكَ دَاعِياً بِاسْمِ الرَّبِّ.
_____________
4 - بولس الذي يدعي أنه رسول المسيح للامم يُخالف تعاليم المسيح فبولس لم يُعمد بإسم الآب والإبن والروح القدس بل بإسم الإبن فقط .... فهل كان يجهل تعاليم المسيح أم كان يُخالف وصاياه؟ أم أنه تأثر بحنانيا حين عمّّده أيضاً بنفس الطريقة ... وصدق حنانيا وكذّب الروح القُدُس؟ ( أعمال الرسل 19 : 5 ) فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوع "
( كورنثوس 1 6 : 11 ) وَهَكَذَا كَانَ أُنَاسٌ مِنْكُمْ. لَكِنِ اغْتَسَلْتُمْ بَلْ تَقَدَّسْتُمْ بَلْ تَبَرَّرْتُمْ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ وَبِرُوحِ إِلَهِنَا.
لم يُخالف بولس مسيح الله في هذا وحسب بل إن بولس خالفه ايضاً حين عمّد بكرازة هذا الذي صلب من أجلنا ... ألم يعلم ان وصية المسيح في متى كانت بعد صلبه ولذا إن كان العماد لصلب المسيح لكان المسيح أولى أن يقول ذلك؟!!!!! بل إن المسيح لم يذكر فيها للحظة ان الكرازة والمعمودية بصلبه!!!!
إذن فبولس يُخالف المسيح في العماد , ويُخالفه مرة أخرى بمناقضة غرض العماد ويُكذب المسيح لأن معمودية المسيح كانت بالتوبة لمغفرة الخطايا وليس بالصلب لمغفرة الخطايا ... وليستبموته
فنجد لوقا على لسان المسيح يقول : وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ.48 وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذَلِكَ. بينما بولس يقول في ( كورنثوس1 1 : 12-15 ): فَأَنَا أَعْنِي هَذَا: أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يَقُولُ: «أَنَا لِبُولُسَ وَأَنَا لأَبُلُّوسَ وَأَنَا لِصَفَا وَأَنَا لِلْمَسِيح هَلِ انْقَسَمَ الْمَسِيحُ؟ أَلَعَلَّ بُولُسَ صُلِبَ لأَجْلِكُمْ أَمْ بِاسْمِ بُولُسَ اعْتَمَدْتُمْ؟ أَشْكُرُ اللهَ أَنِّي لَمْ أُعَمِّدْ أَحَداً مِنْكُمْ إِلاَّ كِرِيسْبُسَ وَغَايُسَ حَتَّى لاَ يَقُولَ أَحَدٌ إِنِّي عَمَّدْتُ بِاسْمِي
ونعود لطريقة العماد باسم المسيح .... وهنا نجد بولس يؤكد أن العماد بإسم الذي صُلب يعني بإسم المسيح وهذا دليل واضح أكيد أن التعميد ليس بإسم الآب ولا الروح لأنهما لم يُصلبا كما يعترف بذلك النصارى أنفسهم ... وهذا رد بولسي من كتابكم صريح يُفحم كل من يدّعي أن العماد بإسم المسيح مثله كالعماد بالثالوث لأنهم واحد كما يزعمون ....
فبولس يؤكد أن العماد لموت المسيح ... والآب والروح لم يموتا .. فيقول بولس أيضاً في رومية (رومية 6 : 3 ) أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ
( غلاطية 3 : 27 ) لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ.
_____________
5 - في مرقس نجد أن التعميد ليس بإسم أحد بل كرازة بالإنجيل وإسم يسوع فهل كان مرقس يجهل أن المعمودية لابد أن تكون بالآب والإبن والروح القدس؟... أم أن مرقس يُحرف في كلام الله؟ أم أن المسيح يُناقض نفسه ؟
14أَخِيراً ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ وَهُمْ مُتَّكِئُونَ، وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ. 15وَقَالَ لَهُمُ: اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. 16مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ. 17وَهَذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. 18يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئاً مُمِيتاً لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُون. 19ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ. 20وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الْكَلاَمَ بِالآيَاتِ التَّابِعَةِ. آمِينَ".
_____________
6 - في لوقا نجد أن التعميد ليس بإسم الآب والإبن والروح القدس وإنما بإسم المسيح بالكرازة بالتوبة ومغفرة الخطايا ولم يقل التعميد بالثالوث بل كرازة بالإنجيل ....
فهل كان لوقا يجهل ما عرفه متى؟.... هل كان لوقا يجهل أن المعمودية لابد أن تكون بالآب والإبن والروح القدس؟... أم أن لوقا يُحرف في كلام الله؟ أم أن المسيح يُناقض نفسه ؟ ( لوقا 24 : 46 ) وَقَالَ لَهُمْ:هَكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ وَهَكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ 47 وَأَنْ يُكْرَزَ بِاسْمِهِ بِالتَّوْبَةِ وَمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا لِجَمِيعِ الأُمَمِ مُبْتَدَأً مِنْ أُورُشَلِيمَ.48 وَأَنْتُمْ شُهُودٌ لِذَلِكَ.
لماذا خالف متى ما قاله مرقس وما قاله لوقا؟ إن ما قاله المسيح على لسان مرقس ولوقا هو البشارة بالإنجيل والكرازة بإسمه
ولكن متى يُخالفهم ويضع المسيح وتلاميذه في مأزق التناقض والعصيان : - فقد جعل متى المسيح مناقضاً نفسه حين يقول اذهبوا وعمدوهم باسم الثلاثة مُخالفاً ومناقضاً نفسه في لوقا ومرقس -كما أن متى أظهرالتلاميذ مُخالفين كلام الرب عاصين لأوامره حين عمدوا جميعاً بإسم المسيح وليس بإسم الثلاثة .
إن المشكلة التي تُقابل علماء الكتاب ...وتؤرق مضجعهم وتُشكك في معموديتهم هي هذا التناقض الذي في متى ومخالفته لجميع التلاميذ ورسل المسيح في التعميد بل مُظهراً المسيح نفسه مناقضاً لما قاله في لوقا ومرقس . مما حدا بهم إلى التنقيب عن أصل نص متى في جميع المخطوطات اليونانية,وزاد حيرتهم واستفهاماتهم أن النص موجود بهم ... ولنرى ما يقوله E.W. Bullinger في كتابه Word Studies on the HOLY SPIRIT صفحة 47 و 48 :
Bible scholar, E.W. Bullinger, in his Word Studies on the HOLY SPIRIT, pp.47, 48
"These words are contained in every Greek MS. known, and are, therefore, on documentary evidence, beyond suspicion: but yetthere is one great difficulty with regard to them. "
" إن هذه الكلمات مدرجة في كل مخطوطة يونانية معروفة وبالتالي فهي تستند على سند موثوق فوق كل الشبهات , ولكن مع ذلك فهناك صعوبة كبيرة تتعلق بهم "
فما هي هذه الصعوبة ؟ " الصعوبة هي أن الرسل أنفسهم لم يُطيعوا هذه الوصية أبداً ,ولا يوجد أي إشارة إطلاقاً في باقي العهد الجديد قد تدل على أن أحداً قد نفذها . فقد كان التعميد دائماً بإسم شخص واحد وهو الرب يسوع "
"The difficulty is that, the Apostles themselves never obeyed this command; and in the rest of the New Testament there is no hint as to it ever having been obeyed by anyone. Baptism was always in the name of the one person of the Lord Jesus."
ويبدو أن هذا العالم الإنجيلي يتجاهل بقصد أن إنجيل متى هو الإنجيل الوحيد الذي لم يُكتب أصله باليونانية وإنما بالعبرية ... كما بيناه في الإثبات الأول ...ويُحاول تجاهل إنجيل متى العبري الموجود حالياً
فلماذا إذاَ لم يُحل هذا الإنجيلي حكمه إلى المخطوطة العبرية لإنجيل متى ؟ إنها الإنتقائية والخداع والخوف من مواجهة الحقيقة .
لأنه لو كان قد إستشهد بحكم إنجيل متى العبري لوجد أن النص محذوف فيه . كما بيناه أعلاه ...بل يلجأون إلى نقض شرعية هذا الإنجيل ومحاربته
وهنا نسأل قساوسة النصارى ... من أين لكم بصيغة المعمودية الحالية؟ من الذي أقحم الثالوث فيها ؟!!!...
فإن قلتم أنه تقليد كنسي مأخوذ عن التلاميذ مُحاولين سرقة كلمة من هنا وهناك لإخفاء تحريفكم فإننا قد أثبتنا لكم بالدليل القاطع أن التلاميذ جميعاً لم يستخدموا ولم يعرفوا هذه الصيغة في المعمودية.
وإن تبجحتم وقلتم أنكم قد أخذتموها عن المسيح ... مُشيرين إلى هذا النص الملفق . فإننا قلنا لكم إن هذا النص الذي ذكره متى يُخالف ما قاله المسيح نفسه في لوقا ومرقس ....ويُخالف تلاميذ المسيح
وأنتم يجب أن تُصدقوا تلاميذ المسيح وتُكذبوا متى وليس العكس لماذا؟ 1- لأن متى لم يكن يوماً من الأيام تلميذاً للمسيح 2- ولأن متى لم يكن حاضراً مع المسيح 3- ولأن متى أخذ تعاليمه من رُسُل المسيح , وهم يُخالفونه فيؤكد خطأه هو لا خطأهم هم 4- بل إن المسيح نفسه قالها للأحد عشر تلميذاً فقط وكان منهم بالطبع بطرس حبيب المسيح , وجميعهم لا يقولون بهذه الصيغة في متى وبالتأكيد فهم أعلم من متى بما قاله المسيح لهم. 5- وعن التلاميذ الأحد عشر تعلم بولس طريقة المعمودية, وبولس نفسه لم يقل ابداً بهذه الصيغة التي في متى
فإذا كان رُسُل المسيح وبولس كما رأينا يؤكدون المعمودية بعكس وخلاف ما يقوله متى ... ومتى قد أخذ عنهم .... فيُلزم ذلك خطأ متى في النقل أو تحريف الكتبة في الترجمة
وإلا فكيف يُخالف الرسل تعاليم المسيح الواضحة الصريحة في متى وبدلاً من ذلك يُعمدون باسم المسيح فقط؟ أنصدقكم أنتم أم الرسل وعلى رأسهم الزعيمين بطرس وبولس الذين أخذتم عنهم دينكم؟!!!!!
ونكمل لكم ما يسألكم به الأستاذ حسني يوسف الاطير: " إن الطريقين لا يلتقيا أبداً, فإما نصدقكم وإما نصدقهم ولا سبيل إلى تصديق الفريقين معاًًًًًًً بحال. ثم يلزمكم بعد ذلك أن معمودية بطرس وبولس على اسم يسوع فقط اما باطلة واما صحيحة ؟ فإن قلتم باطلة ألزمناكم أن كل ديانتكم باطلة , لأنها عن هذين أخذت , وإن قلتم صحيحة , ألزمناكم ما لزمهما إذ كانت شهادتهما أولى وأسبق من شهادتكم . " | |
| | | Admin Admin
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 19/06/2013 العمر : 38
| موضوع: رد: اذهبوا وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس ... محرفة لم يكتبها كاتب إنجيل متى الجمعة يونيو 21, 2013 10:14 pm | |
| الدليل الثالث على أن نص التعميد بالثالوث محرف ..... ( حسني الأطير مع اعادة الصياغة )
إذا كان معمودية الثالوث من أقوال المسيح وجائت مقرونة بدعوة الأمم فلماذا حينما أخطأ بطرس وعمد أمميا وثنيا, فإن الجميع لم يترك له فرصة إلا وهاجمه ؟!!!...وما كان منه إلا ان اعتذر ونسب هذا الكلام لنفسه وأنه تكلم بدافع شخصي ... . فإذا كان نص التعميد بالثالوث من أقوال المسيح فعلاً فكيف هاجمتموه؟!!..
فإذا كان نص التعميد بالثالوث من أقوال المسيح فكيف ينسبه بطرس لنفسه؟!!!.
فإذا كان نص التعميد بالثالوث من أقوال المسيح فكيف يصمت بطرس ولم يصرخ باعلى صوت هذا ما قاله المسيح ليس من عند نفسي؟!!!! ....
فإذا كان نص التعميد بالثالوث من أقوال المسيح فما مشكلة بطرس مع إخوانه بشأن الوثني الروماني كرنيليوس عندما قبله في طاعة الإنجيل إذن؟!!!
فإذا كان نص التعميد بالثالوث من أقوال المسيح فكيف أنكرتم على بطرس و قاومتموه, حينما عمد أممياً ؟!!!....ونرى هذا المسكين ينسب عمله لنفسه ولمجرد اجتهاده الشخصي...إذا! أين اعتبار المسيح؟!!!...
فإذا كان نص التعميد بالثالوث من أقوال المسيح فلم لم يذكرهم بهذا القول المقدس المفترض أنه وسائر الرسل قد سمعوه من المسيح ذاته بعد القيامة, واخبروا به سائر التلاميذ والأتباع..لماذا لم يصرخ بأعلى صوت ويقول إنه أمر المسيح المقدس؟!!!
__________________________________________________ ________________________
الدليل الرابع على أن نص التعميد بالثالوث محرف
أن الكنيسة قد أخذت حوالي مائتا عام من التصادم والخلاف والقتال الدامي في بعض الأحيان من أجل اثبات عقيدة التثليث قبل أن توضع طريقة التعميد هذه قيد الاستعمال وبالتأكيد لو كان نص التعميد بالثالوث في الانجيل الأصلي فلما كان هناك حاجة الى القتال .
ولما كان هناك حاجة إلى المجامع أصلاً
ولما كان هناك مُبرر لأن يُخالف آريوس بابا الإسكندرية ويُصمم على موقفه من توحيد الله وتمييزه عن الإبن
يتبع | |
| | | Admin Admin
عدد المساهمات : 97 تاريخ التسجيل : 19/06/2013 العمر : 38
| موضوع: رد: اذهبوا وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس ... محرفة لم يكتبها كاتب إنجيل متى الجمعة يونيو 21, 2013 10:15 pm | |
|
الدليل الخامس على أن نص التعميد بالثالوث محرف
الصاعقة التي ستصم آذان القساوسة المُدلسين
القديس باسيليوس الكبير (329 - 379 ) يؤكد أن النص غير موجود في الإنجيل وأنه تقليد شفهي متوارث
هذا القديس والذي كان اوائل من ظهروا مدافعين عن ألوهية المسيح إلا أنه أول من نادى بألوهية الروح القدس علانية .
يُقر أن التعميد بصيغة الثالوث ماهو إلا تقليد كنسي
وأنه من أسرار الكنيسة الغير مكتوبة التي تسلمها الآباء من المسيح والحواريين
وتوارثوها شفاهاً بالتتابع ...
وذلك أثناء رده على من أنكر تأليه الروح القدس وحجتهم بأنه لم يصل به أي مكتوب وطالبوا بتقديم السند الكتابي , و لم يجد لهم سنداً وهذا يعني أن صيغة التثليث الذي بمتى لم يُدون في الإنجيل حتى القرن الرابع ...
لنرى ما يقوله باسيليوس
" But the object of attack is faith. The one aim of the whole band of opponents and enemies of “sound doctrine” is to shake down the foundation of the faith of Christ by levellingapostolic traditionwith the ground, and utterly destroying it. So like the debtors,—of course bona fide debtors—they clamour for written proof, and reject as worthless the unwritten traditionof the Fathers. But we will not slacken in our defence of the truth. We will not cowardly abandon the cause. The Lord has delivered to us as a necessary and saving doctrine that the Holy Spirit is to be ranked with the Father. Our opponents think differently, and see fit to divide and rend asunder, and relegate Him to the nature of a ministering spirit ... "
وها هو الرابط لما قاله با سيليوس في كتابه الروح القدس الفصل العاشر
والآن لنرى تعريب جزء مما قاله في ترجمة د.جورج حبيب بباوي في تعريبه (القديس باسيليوس الكبير : الروح القدس ) الفصل10 صفحة 91 ... فيقول :
" إنهم يريدون هدم التسليم الرسولي ومحوه ليصبح في مستوى تراب الأرض وهم مثل الذين عليهم دين واقترضوا من آخرين , ولكنهم يطلبون الإبطال , أي الوثيقة المكتوبة ويرفضونتسليم الآباء غير المكتوب كأنه بلا قيمة أما نحن فلن نتأخر عن الدفاع عن الحق ولن نهرب مثل الجبناء لقد سلمنا الرب كأساس للخلاص : التعليم بأن الروح القدس يُحسب مع الآب في جوهر واحد . أما المقاومون فهم يقولون عكس ذلك ويُعبرون عن رأيهم بفصل الروح القدس عن الآب واعتباره في مرتبة الأرواح الخادمة "
فهل أثبت باسيليوس لهم أن التعميد بالثالوث ومساواة الروح القدس بالله في الكُتُب ...ومكتوب؟!!!
بالطبع لا
وإليكم المفاجأة الكبرى
التي سيُصم لها آذان القسوس
ويتظاهرون بالعمى
فلا يرون ما قاله باسيليوس ...
في الفصل السابع والعشرين وتحت موضوع : فيما يخص الكلمة "مع " وماهي القوة التي تملكها. أيضاً ما يتعلق بنواميس الكنيسة الغير مكتوبة
Of the origin of the word “with,” and what force it has. Also concerning the unwritten laws of the church.
نقرأ الآتي :
" Of the beliefs and practices whether generally accepted or publicly enjoined which are preserved in the Church some we possess derived from written teaching; others we have received delivered to us “in a mystery” by the tradition of the apostles; and both of these in relation to true religion have the same force).......For were we to attempt to reject such customs as have no written authority, on the ground that the importance they possess is small,....). For instance, to take the first and most general example, who is thence who has taught us in writing to sign with the sign of the cross those who have trusted in the name of our Lord Jesus Christ? What writing has taught us to turn to the East at the prayer? Which of the saints has left us in writing the words of the invocation at the displaying of the bread of the Eucharist and the cup of blessing? For we are not, as is well known, content with what the apostle or the Gospel has recorded, but both in preface and conclusion we add other words as being of great importance to the validity of the ministry, and these we derive from unwritten teaching. Moreover we bless the water of baptism and the oil of the chrism, and besides this the catechumen who is being baptized. On what written authority do we do this? Is not our authority silent and mystical tradition? Nay, by what written word is the anointing of oil itself taught? And whence comes the custom of baptizing thrice?And as to the other customs of baptism from what Scripture do we derive the renunciation of Satan and his angels? Does not this come from that unpublished and secret teaching which our fathers guarded in a silence out of the reach of curious meddling and inquisitive investigation? Well had they learnt the lesson that the awful dignity of the mysteries is best preserved by silence . Time will fail me if I attempt to recount the unwritten mysteries of the Church. Of the rest I say nothing; but of the very confession of our faith in Father, Son, and Holy Ghost, what is the written source? If it be granted that, as we are baptized, so also under the obligation to believe, we make our confession in like terms as our baptism, in accordance with the tradition of our baptism and in conformity with the principles of true religion, let our opponents grant us too the right to be as consistent in our ascription of glory as in our confession of faith. If they deprecate our doxology on the ground that it lacks written authority, let them give us the written evidence for the confession of our faith and the other matters which we have enumerated. While the unwritten traditions are so many, and their bearing on “the mystery of godliness” is so important, can they refuse to allow us a single word which has come down to us from the Fathers;—which we found, derived from untutored custom, abiding in unperverted churches;—a word for which the arguments are strong, and which contributes in no small degree to the completeness of the force of the mystery?.
الله أكبر
والله يا إخوة لابد أن نقرأ هذا الفصل كاملاً
ها هو الرابط :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ونقتبس ترجمة لجزء بسيط منه نقلها الأستاذ حسني الأطير من نفس كتاب الروح القدس , ترجمة حبيب باباوي
فصل 27 ص163
يقول باسيليوس : " وسوف أحتاج لوقت طويل جداً إذا حاولت أن أسرد أسرار الكنيسة غير المكتوبة أما عن باقي الموضوعات فلا يجوز لي أن أقول عنها أي شيء أما عن الإعتراف بإيماننا " بالآب والإبن والروح القدس فما هو المصدر المكتوب لهذه العقيدة ؟إذا كان حقاً إننا اعتمدنا فإن التسليم الخاص بالمعمودية يُحتم الإيمان والإعتراف بصيغة معروفة عند معموديتنا ... "
إذاً فالتعميد بالثالوث بإعترافه الصريح غير موجود في الكتاب المقدس ...
في الإعتراف الصريح من الآب القديس المؤله الاول للروح القدس يقول أن التعميد بالثالوث غير موجود في الكتاب المقدس ...
وأن تأكيده هو التسليم الشفاهي الذي يُقال عند المعمودية فقط !!!!!!
التعميد بالثالوث هو إيمان بالتسليم الغير مكتوب و لابد من الإيمان به كما آمن المعترضون بغيره بكثير من الأشياء الغير مكتوبة
فإذا كانت صيغة التعميد بالثالوث ليست مكتوبة وليست في الكتاب المقدس فمن هذا المُحرف المُدلس الذي أضافها؟!!!!!
وإن كانت موجودة , فكيف لم يراها القديس باسيليوس الكبير؟!!!!!!!!!
لماذا لم يراها باسيليوس ولماذا إدعى أنها تسليم شفهي غير مكتوب ؟!!!!
كيف يجهل الآب الروحي لتاليه الروح القدس أن صيغة التعميد بالثالوث في الإنجيل؟!!!!
برغم وجود جميع الأناجيل الأربعة وقتئذ مدونة ومكتوبة مع باسيليوس ومع معاصريه إلا انهم فشلوا في إيجاد دليل مكتوب على الثالوث بل لم يكونوا قد وصلوا إلى قانون الإيمان الذي أقره مجمع القسطنطينية بعد ذلك سنة 381 ليعتبروا الثالوث إله واحد ....
ويعترف باسيليوس أنه غير موجود بالكتاب ....
فإذا كان الثالوث ماهو إلا صيغة تعميد شفهية غير مدونة وغير مكتوبة ولا تأذن الكنيسة في تدوينه ... فكيف وجد طريقه إلى الكتاب المقدس ؟!!!!!!!!
صديقنا الباحث عن الحق إن هذا يؤكد أن فقرة الثالوث لم تُضاف إلى الإنجيل إلا بعد مجمع القسطنطينية التي أقر الثالوث ....
ولا حول ولا قوة إلا بالله
يتبع | |
| | | | اذهبوا وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس ... محرفة لم يكتبها كاتب إنجيل متى | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |